5 هرمونات تشجع على تجمّع دهون البطن .. إليكم كيف تسيطرون عليها !



الكثير من الأشخاص يقولون إنهم جربوا مختلف أنواع الريجيمات وشاركوا في العديد من جلسات التمارين ، التي لم تعطهم أي نتيجة على مستوى دهون البطن . 



إذا كانت هذه هي حالتكم ، يجب ربما أن تستهدفوا مباشرة السبب في تخزين الدهون ، وهي الهورمونات .



الهورمونات وتخزين الدهون :


في أيامنا ، يواجه الناس أكثر فأكثر مشاكل زيادة وزن مفرطة . 

بشكل عام ، هذه الزيادات في الوزن مرتبطة بنظام غذائي سيء ، أي نظام غذائي غير متوازن يتضمن العديد من الأطعمة الغنية بالسكر والدهون .




بالإضافة إلى هذا ، قلة التمرين أو النشاط الجسدي تشكل أيضاً عاملاً حاسماً في زيادة الوزن . 

إذا لم يكن هذا النشاط ، الذي يرفع عملية الأيض ويسرّع عملية التخلص من الدهون ، موجوداً ، فإن العواقب يمكن الشعور بها فوراً مع زيادة وزن مفرطة .




لكن يحدث أحياناً أن يكون نظامكم الغذائي صحياً ومتوازناً بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية ، وبرغم هذا ، لا ترون أي تحسن في مشكلة زيادة الوزن . 

في هذا النوع من الحالات ، الضغط النفسي أو الخلل في الهورمونات له دور بكل تأكيد .




بالفعل ، الهورمونات معروفة بمشاركتها في توزيع الدهون وتخزينها في الجسم . 

هكذا ، في حالة الخلل في هذه الهورمونات ، فإنها تساهم في تراكم الدهون ، وخصوصاً في منطقة البطن .




إليكم الهورمونات ال 5 الأساسية المشاركة في عملية تخزين الدهون وكيف نتحكم بها




الهورمونات المشاركة في تخزين الدهون عددها 5 وهي  :


الأستروجين ، الموجود في أجسام النساء ، والذي يتدخل في إنتاج الدهون ويساهم في احتباس الماء .


التستوستيرون ، الهورمون الذكوري الذي له علاقة بتنمية العضلات وبحرق الدهون ، ولكنه يتضاءل أحياناً مع التقدم في العمر.


بالإضافة إلى هذا ، هناك الأنسولين ، وهذا الهورمون عندما يفرزه البنكرياس بشكل مفرط، يؤثر على عملية تحويل الدهون في الجسم ويشجع على تخزينها .


هناك أيضاً الكورتيزول ، الهورمون الذي يفرزه الجسم تحت تأثير الضغط الجسدي أو النفسي ، وله تأثير على الصحة وعلى تخزين الدهون .


في المرتبة الأخيرة ، هورمون النمو، االذي يلعب دوراً مهماً في الجسم بما أنه يحفز عملية النمو ويشجع على تكاثر الخلايا . 

لسوء الحظ ، عندما يصبح مستواه في الجسم متدنياً جداً ، فهو يتدخل أيضاً في عملية أيض الدهون ويمكن أن يؤدي إلى تراكمها في الجسم .


التحكم بالهورمونات لخسارة الوزن :


إذا أخذنا بالاعتبار تأثيرات هذه الهورمونات ، نرى أهمية مراقبتها وتنظيمها للمساعدة في التخلص من دهون الجسم . 

وقد أصبح من الممكن أن نفعل هذا بفضل ريجيم أو نظام غذائي خاص ، نسميه الصوم المتقطع .




كما يشير اسمه ، الصوم المتقطع هو نوع من الريجيمات يرتكز على الصيام بطريقة منتظمة لفترات قصيرة . 

خصوصية هذا الريجيم أننا يمكن أن نحدد المدة والوتيرة التي نرغب بها نحن . 

لكن الشكل الاكثر شيوعاً من هذا النظام ، يرتكز على الصوم مدة 16 ساعة وتناول الطعام في الساعات الثماني الباقية .




هذا النظام له فوائد عديدة على الصحة . 


بالإضافة إلى ازالة الدهون وتخفيض الوزن ، الصوم المتقطع يحارب عملية تأكسد الجسم ، يقي من شيخوخة الدماغ ويساهم في الحفاظ على القدرات التعلمية والذاكرة .
أحدث أقدم